روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | متى أظهر في حياة.. من أحببت؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > متى أظهر في حياة.. من أحببت؟


  متى أظهر في حياة.. من أحببت؟
     عدد مرات المشاهدة: 2179        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.. أنا أنسة عمري 34 سنة حالتي الإجتماعية عزباء أعيش في وسط عائلي الحمد لله ممتاز من الناحية النفسية لي إيمان قوي بالله.

خصوصا عندما أمر بمتاعب في حياتي. سؤالي سيدي الفاضل هو ليس جديدا أو خاصا

وأنا واثقة من أنك سوف تفيدني كثيرا وتساعدني على إتخاذ القرار المناسب فأنا لم أسال أحدا غير الله في هذه المسألة وبعدها أنتم على أساس وشاورهم.

المهم أنني كما قلت سلفا أنني عزباء ومثل أي فتاة أملها هو أن تلتقي شريكا يقاسمها هذه الحياةوأن الزواج هو سنة الحياة

سيدي أنا أعرف إنسانا منذ وقت بعيد منذ سن المراهقة وفي فترة الدراسة تعلقت به وتمنيته زوجا لي ولم أعرف إنسانا غيره بإختصار أنه.

وعند وصولنا لسن النضج أنا كنت دائما متمسكة به وهدفي هو الزواج ولكن قدر الله أنه لم يكن من نصيبي وتزوج من إبنت خاله وحسبه قال أن العائلة من قررت ذلك

المهم أنا لم أقتنع بذلك أبدا ورضيت بقسمت الله وسلمت أمري لله وقطعت الأمل نهائيا.

ولم اشأ أن أعلق نفسي على وهم وقطعت كل إتصالتي ولكن الشيئ الوحيد الذي إستمريت فيه هو الدعاء له بالخير ولم أمقته يوما فقلت هذا نصيب وليس الأمر بيدي أو بيده

المهم مرت 03 سنوات إلى أن بمحض الصدفة وبحكم مهنتي وهو أنني محامية وبالمحكمة سمعت شخصيا وفي يوم النطق بالحكم أنه تم فك الرابطة الزوجية مع زوجته.

وأن له طفلة وأريد أن أنبه أننا لا نسكن بنفس المنطقة المهم أنني تألمت لأجله لأنه في ذلك الموقف الصعب

خصوصا أن له طفلة التي تمنيت دائما أنهل لو كانت إبنتي أنا لأن حلمي الأكبر أن أصبح.

أما وأنالاأخفي عليكم أن ميولي الأكبر أن أكون ربة بيت المهم إستشارتي سيدي تكمن أنني أريد حقا أن أكون زوجة هذا الرجل ولست أحقد عليه ولا أكرهه أبدا

بدليل كنت دائما أتمنى له الخير أينما كان لأنه لم يؤذيني ولكن شائت الأقدار أن لا يكون نصيبي الأن سيدي.

وبما أن الظروف تغيرت وهي في صالحي أريد أن أعرف ماهو الوقت المناسب بعد تجربة طلاقه أن أظهر في حياته ثانية لعل وعسى يكتب لنا الله النصيب

أرجوك يا دكتور لا تظن في السوء بإنني جريئة أو غير حيية ولكن لا أريد أن يبقى أملي معلقا في هذا الإنسان.

وأنا لم أنساه يوما وأنا لم أحاول أبدا الإتصال به وهو متزوج وذلك خشية الفتنة ولكن الأن أنا هدفي محدد ودقيق

فمتى يمكن أن يسترد إستقراره النفسي بعد طلاقه حتى يتسنى لي الظهور في حياته.

وأنا لا أخفي عليكم أنني كنت جدا متأكدة أنه سوف يفشل في زواجه هذا، لأنني أنا كنت الأنسب له من كافة الجوانب لأن الله أنعم علي بنعمت الصبر ونعمت التسامح بصفة كبيرة لا توصف.

علما أن حكم الطلاق قد صدر في 02 جانفي 2012 ونحن إلى كتابتي لهذه الرسالة في 13/فيفري 2012.أرجوا سيدي أن تفهم موقفي وإستشارتي.

وتأخذ بعين الإعتبار أنني وعزة ربي أنني أنتظر إذن ربي لأنه أدرى بنيتي ولا أريد غير الحلال.شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

ابنتي هادية:

كثير من بنات أمتنا تعاني ما تعانيه، وترغب بالزواج وتكوين أسرة.

وبالنسبة إلى مشكلتك الذي أقوله وبالله التوفيق ما يلي:

استخيري رب العالمين بالنسبة للشخص الذي تقولين عنه، فإن ارتحت لذلك، فامضي لذلك عن طريق امرأة تكون ذات عمر كبير نسبيًا وتتمتع بذكاء بحيث تلمح له عنك، حيث أن زواج رسول الله  من السيدة خديجة رضي الله عنها كان بهذه الطريقة.

فأرسلت من قِبَلِها صاحبة لها، ذهبت إلى النبي  ولمحت له بالسيدة خديجة رضي الله عنها وتم النصيب، ولم تتصل به السيدة خديجة رضي الله عنها مباشرة.

ابنتي:

إن الشاب يجب أن يبادر هو بالطلب، وهذا ما أريده لك، لتبقي عزيزة عنده وعند نفسك. وشاءت الأقدار أن ترينه بالمحكمة، وهو إن كان راغب بالزواج منك فأنه سيبادر بالاتصال بك ويمضي الله ما يشاء.

إن استخرت الله في أمر زواجك من هذا الشخص ولم ترتاحِ للأمر، فاعلمي أن الله تبارك وتعالى سيعوضك خيرًا منه بمشيئته، والذي أنصح به أن لا تبني كثيرًا على هذا الشخص إن لم يتصل بك.

والله ولي التوفيق والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

الكاتب: د. شيرين حامد حلمي

المصدر: د. قاسم بن محمد الداود